الأزمة المالية العالمية، جذورها وأسبابها وآثارها وخطط الإنقاذ

يعد الكتاب من أوائل المراجع والمؤلفات العربية التي تطرقت إلى تبعات وآثار الأزمة المالية التي ضربت العالم عام 2008. كما يضع القارئ في السياق التاريخي لهذه الأزمة من خلال جولة متكاملة، مرفقة بتحليل شامل، على أبرز الأزمات المالية التي شهدها الاقتصاد العالمي بأسلوب سردي تاريخي، فيما يتطرق الكتاب بقسمه الثاني بالتفصيل إلى الأزمة المالية العالمية لعام 2008 والآثار المترتبة عليها.

سنة الاصدار: 2019
للحصول على الكتاب التواصل مع المؤلف مباشرة.

Category:

الوصف

عن الكتاب

يعتبر الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية على اعتبار أنه من أوائل المؤلفات العربية التي عالجت موضوع الأزمة المالية التي تحولت الى أزمة اقتصادية أثرت على كافة النشاطات الاقتصادية سواء الأسواق المالية أم الاقتصاد الحقيقي المرتبط بالإنتاج والاستهلاك. وتضمن الكتاب تحليلاً لمفهوم وأسباب وأنواع الأزمات المالية من الناحية النظرية والتاريخية في جزئه الأول، في حين أفرد الجزء الثاني لدراسة وتحليل أسباب وجذور الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي في عام 2008 وأثرها على الأسواق العالمية في مختلف قارات العالم. وتناول الجزء الثالث تحليل أثر الأزمة على توزيع الأرباح من حيث مفهوم الأرباح وتوزيعها والاعتبارات والسياسات التي تحكمها وتأثير الأزمة والتباطؤ الاقتصادي على توزيع الأرباح. وفي الجزئين الرابع والخامس تناول المؤلف أبرز خطط الإنقاذ المالية التي تبنتها الدول الصناعية والمتقدمة والنامية والناشئة لمواجهة تداعيات الأزمة شملت 14 دولة أجنبية وثماني دول عربية. كما تناول الدكتور قندح في الجزء السادس أثر خطط الإنقاذ الأميركية على ميزانية البنك الاحتياطي الفدرالي فيما تناول في الجزء السابع تطورات ميزانية البنك المركزي الأردني بعد الأزمة المالية العالمية. وتطرق الدكتور قندح في خلاصة الكتاب أبرز الأسباب والعوامل التي حفزت حدوث الأزمة من بينها انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 2001 إلى 2006 نتيجة التخوفات من الركود الاقتصادي عقب أحداث 11 أيلول وما حصل أثناءها من تحول في الاستثمار والإنفاق لصالح القطاع العقاري والإسكاني وما رافقها من إقراض وبيع لمقترضين من ذوي مخاطر عالية وما قادت إليه من ارتفاع في حالات التخلف عن السداد والحجز وبالتالي حدوث انفجار في الفقاعة العقارية.

مراجعات الكتب